Everything about سيارات الهيدروجين



يستحوذ الغاز الطبيعي على حصة كبيرة نسبيًا في مزيج الطاقة عالميًا؛ لأنه بطبيعة الحال سلعة متوافرة إلى حد ما، ويمكن الاعتماد عليها في توفير إمدادات العديد من الأسواق، كما توفر العديد من المزايا البيئية في عدة قطاعات؛ مثل قطاع الكهرباء.

لهذا السبب ، لا ترغب مُعظم الشركات المُصنِّعة للسيارات في المخاطرة وإنتاج سيارات الهيدروجين على نطاق واسع.

وبينما يعمل إنتاج بطارية الليثيوم أيون -المستخدمة في السيارات الكهربائية- على إطلاق كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون؛ فإن إنتاج الهيدروجين من المحتمل أن يكون أقل استهلاكًا للطاقة أو أكثر صداقة للبيئة حال اعتماده على الكهرباء المتجددة.

وعلى نطاق البيئة، تتحدث كبيرة علماء المناخ، إليسا أوكو، عن الفوائد المناخية للهيدروجين النظيف في سلسلة تغريدات نشرتها عبر صفحتها في تويتر، مؤكدة أن الحكمة التقليدية "خاطئة"، على حد وصفها، موضحة أن الهيدروجين المصنوع من مصادر الطاقة المتجددة والمياه ليس محايدًا مناخيًا بطبيعته ويمكن أن يُسهِم في تغير المناخ.

نصائح القيادة للحفاظ على استهلاك الوقود.. أقصى استفادة 

مقارنة بالسيارة الكهربائية، هناك العديد من العيوب بالسيارات الهيدروجينية في الولايات المتحدة، وأبرزها الافتقار إلى البنية التحتية وتكاليف الوقود الباهظة، وتنفرد ولاية كاليفورنيا بوجود محطات عامة للتزوّد بالهيدروجين.

وهناك عدة مراحل يجب أن تمر بها الدول أولًا حتى تستفيد من الطفرة المرتقبة للهيدروجين، سواء لتوفير إمدادات الهيدروجين أو لاستخدامه في بعض التطبيقات محليًا أو حتى لاستغلال فرص الاستثمار في هذا العنصر من خلال التصدير للأسواق المحتملة.

الهند تستعد لتصدير الهيدروجين الأخضر وتواجه تخمة في الغاز المسال

وأضاف: مع ذلك، فإن هذه التكنولوجيا لا تأتي من دون تحدياتها، حيث لا تزال سيارات الهيدروجين تحتاج إلى الكثير من البحوث والتطوير، وتحسين البنى التحتية، بالإضافة إلى تطوير وسائل فعالة ومستدامة لاستخراج ونقل غاز الهيدروجين بتكاليف أقل.

فانس يكثّف مزاعمه بشأن قيام مهاجرين بـ"أكل الحيوانات الأليفة" في أوهايو

وتُعَد قضية التمويل والاستثمار -التي ستعزز أرضية هذا التحول نور الإمارات نحو بيئة نظيفة أكثر واقتصادات منخفضة الكربون- مسألة مهمة أخرى تلوح في الأفق، رغم التعارض بين المؤيدين للهيدروجين والفريق الذي يعتقد أنها تقنية فاشلة ولا جدوى منها.

إذن؛ يكمن الفرق بين الهيدروجين الأزرق والهيدروجين التركزاوي في أن الكربون يُحتجز في الأول، بينما يكون صلبًا في الثاني، مع واقع أن الأخير (الهيدروجين التركوازي) يعاني مشكلتين -قد تُحَل الأولى مستقبلًا، لكن لا يمكن حل المشكلة الثانية- الأولى أن عملية إنتاجه ما زالت قيد التجربة، ومن غير المعروف حتى الآن ما إذا كان يمكن تطبيقها في مشروعات كبرى، أما الثانية فهي احتمال تسرب الميثان، وهو من أكثر غازات الاحتباس الحراري خطرًا على البيئة.

إمبراطور صناعة الحديد الأسترالي يهاجم إيلون ماسك بسبب سيارات الهيدروجين

طاقة اقتصاد اقتصاد الطاقة في إفريقيا.. قدرات هائلة غير مستغلة

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *